قد تحدث هذه الهجمات العشوائية من التورم بسبب البرد والحرارة والإصابات الصغيرة والرضوض، و حتى تغير المشاعر قد يحرضها. ويبدو أنها تحدث بدون سبب معروف على الإطلاق في كثير من الأحيان! ولهذا السبب يجب على المرضى أن يحملوا أدويتهم معهم كما يجب  عليهم ارتداء سوار تعريفي بالمرض، والمشاركة في رفع مستوى الوعي حول هذا المرض النادر.

يمكن أن يبدأ التورم بسبب صدمات صغيرة مثل عمليات الأسنان، الحوادث، عملية جراحية بسيطة، أو إدخال الأنابيب في الحلق والبلعوم، على سبيل المثال أثناء  إجراء التخدير أو التنظير للأشخاص الذين لديهم قرحة معدية . ومن المسببات كذلك الأنشطة المتكررة مثل الكتابة، والعمل في الحديقة بقص الحشائش والأشجار أو أعمال البناء. بالنسبة للبعض، الوقوف لفترة طويلة يمكن أن يسبب تورم في أسفل القدمين. الشيء نفسه ينطبق على الجلوس لساعات طويلة؛ حيث  يمكن أن يسبب تورم في الأرداف عند النساء، الحيض والحمل قد يكون لهما تأثير أيضاً.  تعاني  بعض  النساء من ازدياد الهجمات خلال فترات الحيض والحمل، في حين أن البعض الآخر لاحظن أن الأعراض قلّت أثناء الحمل. من ناحية أخرى، وجد أن حبوب منع الحمل والعلاج بالهرمونات البديلة يرتبط مع زيادة تواتر الهجمات وشدتها.

من المعروف أن الأدوية التي تستخدم عادة لعلاج ارتفاع ضغط الدم المسماة بمثبطات تحويل الأنجيوتنسين ACE  تزيد وتيرة وشدة الهجمات،وبالتالي ينبغي تجنبها واستعمال أدوية أخرى في علاج ارتفاع ضغط الدم.